السلام عليكم ورحمه وبركاته.. أولا اشكركم علي هذا الموقع الهادف واسأل الله العظيم ان يجعله في ميزان حسناتكم اجمعين انه ولي ذلك والقادر عليه وبعد: مستشاري العزيز اولا انا من المتابعين لهذا الموقع
وكثير من مشاكلي وجدتها في شكل استشارات لاشخاص اخرين واستفدنا من حلولكم اسأل الله القبول من الجميع
أنا شاب في العقد الثالث من عمري نشأت في بيئه محافظة والحمد لله تخللت طفولتي بعض الانحرافات السلوكيه وذلك لمصاحبتي لمجموعه سيئه وفعلنا الكثير اسأل الله انا يتوب علينا جميعا
وبعدها انتقلت الي الابتدائيه وكنت مدللا جدا لاني الوحيد والكل من كان قبلي كانوا يتوفوا نتيجه المرض في اعمار مبكره جدا من سنه الي سنتين وانا ايضا ارهقني المرض في بدايه عمري لكن الله سبحانه وتعالي كتب لي العمر وله الحمد علي ذلك
في الابتدائيه تحسنت قليلا وبدأت اعرف الحلال من الحرام وتحسنت اخلاقي ايضا لكن ايضا لم اتخل من بعض المحرمات من زني وعاده سريه التي اعاني اثارها الي الان والحمد لله كل هذا في الخفا
أمام الملأ أنا انسان محترم ويشار اليه بالبنان وكل الاسره فخوره جدا بي وايضا تعرضت للتحرش مرات عديده بعدها انتقلت للمرحله الثانويه وكانت احسن بكثير من السابقه
أوقفت كثير من المحرمات التي كنت افعلها وتوفي الوالد الي رحمه مولاه وادركت المسؤليه تجاه اخواتي الصغار وانا في سن مبكره وكأن ربي كان يعدني لمسؤوليه اكبر اكملت الثانويه علي عجل لأتسلم مسؤلياتي
مرة الايام بعدها وانا التزم قليلا قليلا الي ان تزوجت والحمد لله هذا جزء من حياتي اسف للاطاله المشكله انني سريع الثأثر بما يحيط بي مثلا اذا شاهدت فلم اكشن تجدني اتخيل ذلك مع نفسي او فلما حزينا تجدني تأثرت به
وابكي في المشاهد الاكثر حزنا اورمانسيا او اي شي اتأثر به سريعااتمني تفسير هذا الشي والحل وااسف للاطاله
الاقتراحات والحلول:-
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:- أشكرك أخي العزيز على استخدامك موقع المستشار الشمعة المضيئة في دروب الظلام،واُحيي فيك هذه الشجاعة والصراحة التي تدل على شخصيتك العاقلة المثقفة، والتي تبحث عن الحلول ولا تقف عند المشكلة مكتوفة الأيدي فلا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة.
وأيضًا أحيي فيك هذه الشجاعة وتحمل المسؤولية والصراحة والسعي الحثيث الواضح للوصول إلى الإيجابية.
وأقول لك وبالله التوفيق، لديك فقط نوع من الاكتئاب البسيط بسبب بعض المواقف المؤلمة السابقة التي مرت بك وهو جدًا سهل التغلب عليه وتجاوزهُ بالآتي:-
1- لا تفكر بالمواقف المؤلمة في السابق نهائيًا لأنها تزيد من مشكلتك فكل إنسان إذا غرق في مشاكله السابقة عكرت صفو حياته فلا داعي لها، بل دائمًا لا تنشغل إلا في المواقف السارة المبهجة كي تزيد من راحتك واستقرارك النفسي.
2- تجنب مشاهدة أو سماع المواقف الغير سارة قدر المستطاع ومارس العكس.
3- املأ وقت فراغك بالنشاطات والرياضات المفيدة والمحببة للنفس.
4- ركز على ما تحب أن تعملهُ وتجنب العكس.
5- صاحب الناس المحفزين وتجنب المحبطين.
6- أشغل وقت فراغك دائمًا وعزز من ثقتك بنفسك.
7- تجنب الوحدة فإنها مدعاةٌ للأفكار السلبية والوساوس.
8- نم جيدًا وتغذا جيدًا.
9- ركز على إيجابياتك وتجاوز سلبياتك.
10- أعمل الأعمال الخيرية قدر المستطاع.
11- ساعد الناس عند الحاجة فذلك يبعث السرور الى النفس.
12- تجنب ما يغضبك ويسبب لك توتر قدر المستطاع.
13- وأخيرًا وجعلتهُ كذلك لأنهُ الأهم الجأ لله دومًا بصدق وبإخلاص في كل أمورك تجد ما يسرك. والله الهادي إلى سواء السبيل.
الكاتب: أ. منصور إبراهيم الجار الله
المصدر: موقع قصة الإسلام